أهداف

الأهداف العامة لتدريس الرياضيات في مراحل التعليم العام

(1) تفسير الظواهر الطبيعية ومعرفة إمكانات البيئة والمجتمع .
(2) استخدام الأساليب الرياضية في البحث والتفسير واتخاذ القرارات المتعلقة بالنواحي الرياضية والإنسانية .
(3) توظيف الرياضيات بكفاءة لتكوين المواطن المستنير في الناحية الإنتاجية والاستهلاكية
(4) استخدام لغة الرياضيات في التعبير عن النفس والاتصال بالآخرين .
(5) الإفادة من الرياضيات في معرفة مدى إسهامها في الحياة كعلم وفن وثقافة .
(6) إدراك دور الرياضيات في التقدم العلمي وفي المواد الدراسية الأخرى .
(7) تنمية أساليب التفكير وحل المشكلات .

ولما كانت أهداف تدريس الرياضيات متعددة ومتشعبة ومتداخلة بحيث يصعب الفصل بينها بصورة قاطعة لذلك كان لزاماً لمجرد التبسيط والدراسة تصنيف هذه الأهداف تصنيفاً يساعد على اختيار محتوى المقررات الدراسية واستراتيجيات التدريس و أساليب التقويم ، إلا أنه من الواضح أن الأهداف لابد أن تكون متكاملة .

وقد اتبع التصنيف التالي في صياغة أهداف الرياضيات في أربعة محاور هي :

`المعرفة الرياضية.
`أساليب التفكير وحل المشكلات .
`المهارات الرياضية
` تنمية المجال الوجداني .

أهداف تدريس الرياضيات في مراحل التعليم المختلفة:

(1) الأهداف العامة لتدريس الرياضيات بالمرحلة الابتدائية .
(2) الأهداف العامة لتدريس الرياضيات بالمرحلة المتوسطة .
(3) أهداف تدريس الرياضيات بالمرحلة الثانوية

(1) الأهداف العامة لتدريس الرياضيات بالمرحلة الابتدائية

*أهداف تتعلق بالمعرفة الرياضية :

@اكتساب المعرفة الرياضية اللازمة لفهم الجوانب الكمية في البيئة والتعامل مع المجتمع .
@فهم المعاني الكامنة وراء العمليات الرياضية .
@الإلمام بمفردات لغة الرياضيات من رموز ومصطلحات وأشكال ورسوم …...............الخ .
@استثمار المعرفة الرياضية في المجالات الدراسية الأخرى .
@تنمية الفهم لطبيعة الرياضيات كمنظومة متكاملة من المعرفة ( في حدود المرحلة الابتدائية ) .
*أهداف تتعلق بالمهارات الرياضية :
@اكتساب المهارات الرياضية الأساسية اللازمة لتفسير بعض الظواهر وتوظيفها في الحياة اليومية
@ تنمية المهارات الرياضية التي من شانها المساعدة على تكوين الحس الرياضي مثل : ( مهارات التقدير ، والحساب الذهني ، والحكم على معقولية النتائج ) .
@اكتساب أساليب متنوعة لإجراء العمليات التي تساعد المتعلم على الاختيار المناسب لها بحسب طبيعة الموقف .
@تنمية القدرة على جمع وتصنيف البيانات الكمية والعددية وجدولتها وتمثيلها وقراءتها .
@استخدام لغة الرياضيات في التواصل حول المادة والتعبير عن المواقف الحياتية .
^ أهداف تتعلق بأساليب التفكير وحل المشكلات :
@اكتساب أساليب التفكير السليم واستخداماتها في حل المشكلات مثل الأسلوب الاستقرائي والاستنتاجي .
@تطبيق خطوات أسلوب حل مشكلة رياضية من خلال تحليل المشكلة ووضع خطة الحل وتنفيذها والتحقق من صحة الناتج .
@تنمية القدرة على استخدام المفاهيم والمهارات الرياضية في التعامل مع مواقف جديدة .
☼ أهداف تتعلق بالميول والاتجاهات والقيم :
@اكتساب قيم إيجابية من مثل : ( الدقة ، التنظيم ، المثابرة ، الموضوعية في الحكم على المواقف ، واحترام الرأي الآخر وحسن استغلال الوقت ).
@تذوق الجمال الرياضي ( من خلال اكتشاف الأنماط والنماذج وما بها من تناسق ..................) .
@تنمية تقدير الذات للكفاءة الرياضية .
@غرس حب الرياضيات لدى المتعلم وتعزيز اتجاهاته نحو تعلمها .
@الاستمتاع الهادف بالجانب الترفيهي في الرياضيات كالألغاز والزخارف والألعاب .
@تنمية الاتجاهات نحو احترام العمل المهني المنتج .
@تقدير دور الرياضيات في حل مواقف حياتية .
@تنمية الوعي البيئي من خلال المعالجة الكمية لبعض الظواهر البيئية مثل (التلوث ،....… ).
(2) الأهداف العامة لتدريس الرياضيات بالمرحلة المتوسطة
+أهداف تتعلق بالمعرفة :
@اكتساب المعرفة الرياضية اللازمة لفهم البيئة والتعامل مع المجتمع .
@فهم واستخدام مفردات لغة الرياضيات من رموز ومصطلحات وأشكال ورسوم ......…الخ .
@فهم البنية الرياضية وخاصة النظام العددي والجبري والهندسي .
@فهم طبيعة الرياضيات كمنظومة متكاملة من المعرفة ودورها في تفسير بعض الظواهر الطبيعية .
@إدراك تكامل الخبرة متمثلاً في استثمار المعرفة الرياضية في المجالات الدراسية الأخرى
.
+ أهداف تتعلق بالمهارات الرياضية :

@اكتساب المهارات الرياضية التي من شأنها المساعدة على تكوين الحس الرياضي .
@اكتساب القدرة على جمع وتصنيف البيانات الكمية والعددية وجدولتها وتمثيلها وتفسيرها .
@استخدام لغة الرياضيات في التواصل حول المادة والتعبير عن المواقف الحياتية .
@القدرة على عرض ومناقشة الأفكار الرياضية واكتساب مهارة البرهان الرياضي .
@تعميم العمليات الرياضية العددية على العبارات الرمزية ( الجبر ) .
@القدرة على بناء نماذج رياضية وتنفيذ إنشاءات هندسية .

+أهداف تتعلق بأساليب التفكير وحل المشكلات :

@اكتساب أساليب وطرق البرهان الرياضية وأسسها المنطقية البسيطة .
@استخدام الأسلوب العلمي في التفكير .
@التعبير عن بعض المواقف المستمدة من الواقع رياضياً ومحاولة إيجاد تفسير أو حل لها .
@اكتساب القدرة على حل المشكلات الرياضية ( عددية ، جبرية ، هندسية )
@استخدام أساليب التفكير المختلفة (الاستدلالي ، التأملي ، العلا قي ، التركيبي ، التحليلي ) والقدرة على الحكم على صحة ومعقولية الحل .@ ابتكار أساليب جديدة لحل المسائل الرياضية .

أهداف وجدانية :

@اكتساب قيم إيجابية من مثل : ( الدقة التنظيم ، المثابرة ، والموضوعية في الحكم على المواقف ، واحترام الرأي الآخر ، وحسن استغلال الوقت ) .
@تذوق الجمال الرياضي من خلال اكتشاف الأنماط والنماذج وما بها من تناسق .
@تنمية تقدير الذات للكفاءة الرياضية .
@تنمية الثقة بالرياضيات كوسيلة وغاية .
@تكوين ميول واتجاهات إيجابية نحو دراسة الرياضيات .
@تقدير دور العرب والمسلمين وغيرهم في تطوير علم الرياضيات .
@الشعور بالاستمتاع من دراسة الرياضيات وتوظيفها في جوانب ترفيهية مثل الألغاز والمغالطات .

`ومن الأهداف غير المباشرة :

`حل المشكلات

@يوظف استراتيجيات متعددة لحل المشكلات متبعاً خطوات حل المشكلة.
@ يصوغ الحلول ويتحقق منها ويفسر النتائج مقارنة بالمواقف الأصلي .
@يعمم الحلول والاستراتيجيات على مواقف جديدة .

`التواصل :
@يعبر عن المواقف الحياتية شفوياً ، كتابياً ، عملياً بيانياً، مستخدما لغة الرياضيات .
@يوظف مهارات القراءة والاستماع لتفسير الأفكار الرياضية وتقديم المبررات المقنعة .

`أساليب التفكير :

@يضع الفرضيات الحدسية والمناقشات ويتحقق منها .
@يستخدم أساليب التفكير والبرهان المنطقي ماراً بخطواته الرئيسية
.
`الحس الرياضي
:
@يوظف استراتيجيات متنوعة لتقدير الأطوال والأوزان والمساحات والحجم ونواتج العمليات .
@يستخدم التقدير للتحقق من صحة نتائجه .

`معالجة البيانات :

@ينشئ ويقرأ الجداول والرسومات البيانية .
@يستخلص علاقات مدعمة بمبررات مقنعة مبنية على تحليل البيانات .
(3)أهداف تدريس الرياضيات بالمرحلة الثانوية
`يهدف تدريس الرياضيات بالمرحلة الثانوية إلى مساعدة الطلاب على تحقيق ما يلي :
☼ تفهم النشاطات الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع .
☼ فهم مظاهر الحضارة ومتابعة التطور العلمي والتقني في المجتمع.
☼ التهيئة لاستكمال دراسة البناء الرياضي في المراحل العليا .
☼ دراسة فروع المعرفة الأخرى .

ويمكن تحقيق ذلك من خلال الأهداف التالية :

أولاً :اكتساب المعلومات الرياضية

ويمكن أن تشمل :

!مفهوم حقل الأعداد الحقيقية .
!مفهوم حقل الأعداد المركبة .
!الأسس والجذور واللوغاريتمات .
!نظرية ذات الحدين .
!الدوال الدائرية .
!مفهوم المتتالية والنهايات .
!بعض المفاهيم المتعلقة بالدالة .
!مفاهيم التفاضل والتكامل .
!الدائرة والقطوع المخروطية .
!الإحصاء وبعض المفاهيم الأولية في حساب الاحتمال .
!بعض المفاهيم الأساسية في هندسة المتجهات.
!بعض المفاهيم المتعلقة بالهندسة الفراغية.

ثانياً : اكتساب القدر المناسب من المهارات الرياضية

ويتمثل في
:
!إجراء العمليات على الأعداد الحقيقية والمركبة .
!إجراء العمليات على الأسس والجذور .
!استخدام الآلة الحاسبة الإلكترونية .
!إجراء الحسابات الخاصة بالتباديل والتوافيق .
!إيجاد مفكوك ذات الحدين .
!إجراء الحسابات الخاصة بالمتتاليات .
!إجراء العمليات والحسابات الخاصة بالتفاضل .
!إجراء العمليات والحسابات الخاصة بالتكامل .
!إجراء الحسابات الخاصة بالإحصاء والاحتمال .
!إجراء العمليات على المتجهات ..

ثالثاً : اكتساب أساليب التفكير الرياضي
وذلك من خلال :

!حل المسائل المتصلة بحقل الأعداد الحقيقية والمركبة .
!ترجمة بعض المسائل إلى معادلات جبرية .
!استخدام حساب التفاضل والتكامل في حل بعض المشكلات الرياضية .
!استخدام قوانين التباديل والتوافيق في حل بعض المشكلات الرياضية الحياتية.
!استخدام الأساليب الاستقرائية والقياسية في حل المشكلات النظرية وتطبيق ذلك في الحياة العملية
!فهم النموذج الرياضي والتعامل به في معرفة الكثير من مشكلات الحياة وحلها بأيسر الطرق .
!استخدام حسابات التفاضل والتكامل في حل بعض المشكلات الحياتية .
!القدرة على الكشف والابتكار
.
رابعاً : تنمية الجانب الوجداني

!الثقة فيما يصل إليه من نتائج باستخدام أساليب التفكير المختلفة .
!الميل إلى الرياضيات وتقديرها والرغبة في تعلمها.
!تقدير دور المعلومات الرياضية في خدمة الجوانب المعرفية الأخرى .
!تقدير دور الرياضيات في التطور العلمي والتقني المعاصر .
!الميل إلى دراسة الرياضيات والاستمتاع بحل المشكلات الرياضية .
!الاستمتاع بقراءة الرياضيات وتاريخها .
!تقدير دور العرب والمسلمين في تطوير الرياضيات .
!تقدير دور الرياضيات في حل المواقف الرياضية والحياتية .
!تذوق تماسك وجمال البناء الرياضي .
!تنمية بعض القيم الإيجابية مثل الدقة والنظام والترتيب والموضوعية والمثابرة واحترام آراء الآخرين
 
 مصطلحات تربوية

التربية:
لغة: ربا: زاد ونما ربى يربي أي نشأ وترعرع،ربب: اصلح الشيء يرب رباً على وزن يمد مداً بمعنى أصلح وتولى أمراً ورعاه _ قال تعالى: ( الحمد لله رب العالمين )

الفريق الاول: نمو وتغذية: قال تعالى: وترى الارض هامدة فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت
قال تعالى: وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
تربية المواشي
الفريق الثاني: التربية في الصغر تشمل امورا اخرى غير النمو والتغذية:

علماء معاصرون:
*اعداد العقل السليم عند الفرد
*الاهتمام بجميع جوانب الفرد من النواحي العقلية والجسمية والانفعالية بهدف الوصول الى *الاهداف المنشودة
*احداث التغيير المطلوب في سلوك الفرد
*بلوغ الشيء اقصى غايات الجمال والكمال
*تكييف الفرد مع المجتمع
*عملية منظمة ومستمرة ومخطط لها من اجل الوصول الى الاهداف
*توجيه او تشكيل للحياة
*صنع المواطن الصالح
*اعداد التلاميذ للمهمة الكبرى الا وهي الوصول الى الحياة السعيدة
*عملية تحويل الطفل والشخص البدائي الى انسان متمدن
*عملية نقل المعارف والخبرات والمهارات والعبادات من فرد الى فرد ومن جيل الى جيل مع تحسينها وتوسيعها
*عملية اكتشاف مواهب الافراد وقابليتهم بغرض تنميتها والاستفادة منها لصالح الفرد والمجتمع
*هي عملية بناء الطفل شيئا فشيئا حتى يبلغ حد الكمال والتمام.

المعنى الاصطلاحي:
علماء المسلمين
الغزالي: طلب العلوم الشرعية ومحاسن الاخلاق
ابن سحنون: التنمية الدينية المبكرة وحفظ اخلاق الولد
ابن تيمية: تعميق معنى التوحيد لنفوس من يطلبها
تقسم التعاريف الى: عملية ونتيجة وفن
الخلاصة:
التعريف الاول: ضبط التعليم وتوجيهه نحو اهداف جيدة التحديد يبذل تحقيقها في حياة جماعة المتعلمين على ايدي هيئة معدة اعدادا علميا للتعليم والادارة والتنظيم المدرسي بوساطة منهج دراسي محكم التخطيط وبمواد ووسائل مناسبة واصول وفنون واساليب وطرائق صحيحة في بيئة وابنية وتسهيلات معدة خاصة لذلك (د محمد الخوالدة)

التعريف الثاني: عملية تغذية وتنمية شاملة لكل حاجات الانسان الروحية والعقلية والوجدانية والاجتماعية والجسمية. مع التأكيد على تعهد بناء الايمان والخلق والعمل الصالح لدى الطلبة ( )

اهداف ووظائف التربية:
ضرورة التربية للافراد
ضرورة التربية للمجتمع
الحاجة لمربين لتفهم التغير المعرفي
لا تعودوا اولادكم على اخلاقكم لانهم مخلوقون لزمن غير زمانكم (علي بن ابي طالب)

اهمية التربية:
التربية اصبحت استراتيجية كبرى وانها عامل هام في التنمية الاجتماعية وانها ضرورية لارساء الديموقراطية الصحيحة وانها ضرورية للتماسك الاجتماعي والوحدة القومية والوطنية وانها ضرورية لبناء الدولة العصرية

التربية الاسلامية:
هي عملية مقصودة تستضيء بنور الشريعة تهدف الى تنشئة جوانب الشخصية جميعها .لتحقيق العبودية لله تعالى. ويقوم بها افراد ذوي كفاءة عالية بتوجيه تعلم افراد آخرين وفق طرق مناسبة مستخدمين محتوى تعليمي محدد وطرق تقويم ملائمة. (د عبد الرحمن صالح عن النحلاوي)

ماهية فلسفة التربية:
هي حالة من الوعي الانساني الذي يقوم على التفكير الناقد الذي يستند الى تطبيق طبيعة النظرة الفلسفية والمنهج الفلسفي على ميدان العمل التربوي. بهدف تصحيح بنيته واختبار اهدافه ومضامينه وطرائقه. فضلا عن توضيح هذه العناصر وتفسيرها وتحليلها ونقدها. بقصد ادراكها وتطويرها لفهم التغيرات الثقافية والاجتماعية والتكنولوجية والتجديدات المستمرة حتى تبقى التربية آلة المجتمع الفعالة في تحقيق التوازن الثقافي في واقع الحياة.
العناصر الضرورية لصناعة الفلسفة التربوية: 1 المذهب الفلسفي & 2 تحديد المفاهيم والافكار & 3 تحليل المفاهيم والافكار واختيار الملائم منها للواقع & 4 اختيار النظام التربوي الملائم للبيئة التي نعيش فيها


تعريفات الفلسفة:
سقراط محبة الحكمة (المعنى اللغوي)
ارسطو: كشف المعرفة عن طريق العقل
افلاطون: كسب المعرفة عن طريق العقل
افلاطون: كشف اسرار حقائق الامور والاشياء

انواع الفلسفات:
1 الفلسفة المثالية: (افلاطون 345 ق م)
الانسان يتكون من: عقل وروح وجسم
ثم تطورت الى عقل وجسم
الاساس التربوي: الروح ثم تطورت الى العقل

العالم: عالم الروح والافكار
الروح في هذه الفلسفة هي الاخلاق
الروح مسجونة في الجسد طيلة حياته

افلاطون ( الف كتاب الجمهورية ) قسم العالم الى قسمين: عالم المثل وعالم الواقع
عالم المثل هو عالم المثاليات والقيم المجردة
عالم الواقع هو عالم المحسوسات
عالم المثل اسمى كثيرا من عالم الواقع
عالم المثل يماثل الآخرة وعالم الواقع يماثل الحياة الدنيا

السمات الاساسية للفكر الفلسفي:
الرؤية & الدهشة والحيرة والقلق & الافتراضات والتساؤلات & التأمل والبحث والتفكير& الشك والريبة & تحليل النتائج وتفسيرها

الهدف الاساسي للمثالية هو تنمية العقل
حول المنهاج
وسائل التربية ( وسائل ايصال المعلومة )
العصف الذهني
الاثبات والبرهان
المعلم هو المسؤول الاول عن توفير الظروف والبيئة للمتعلم
المنهاج ثابت لا يتغير ( لان العقل مقدس لديهم)
اثارة الحوافز والدوافع للطلبة
تنمية وتطوير شخصية الفرد في كافة الجوانب المعرفية والخلقية والروحية
العملية التربوية هي تفاعل ديناميكي لا يوجد فيها مكان للفرد السلبي او الاتكالي.


الفلسفة الواقعية:
لا نستطيع ان نفهم الاشياء بماهيتها ومفهومعا الا بتحليلها الى اجزائها
الاجزاء: جسم وروح(العقل)
الجسم والروح لهما طبيعة واحدة
كيف يستطيع الانسان معرفة الحقيقة ( من وجهة نظر الفلسفة الواقعية ) ؟
الاجابة : من خلال الحواس والتجريب العملي والاسلوب العلمي
صدق الحواس: ما نراه هو الحقيقة
الحقيقة: هي ما كان في الواقع
بعض رواد الفلسفة الواقعية: ارسطو ، توماس الاكوني ، بستالوزي

الفلسفة البراغماتية والتقدمية:
ترجع أصول الفلسفة البراغماتية (Pragmatism) إلى كتابات هريقليتس (535 – 475 ق.م) المفكر اليوناني وكونتليان (35م – 95 م) الخطيب الروماني وشارلز بيرس ووليم جيمس (18420-1910 م).
تسمى البراغماتية بالأداتية والذرائعية والنفعية والعملية.
تأثرت البراغماتية بنظرية التطور لداروين ونظرية النسبية لآينشتاين
بعض مبادىء الفلسفة البراغماتية:
القيم تتغير باستمرار & الحقيقة نسبية وغير ثابتة & الانسان يتكون من جسم وعقل وعاطفة ويكمل كل منهم الآخر & الديموقراطية & الذكاء
أفرزت الفلسفة البراغماتية لاحقاً الفلسفة التقدمية وهي مدرسة إصلاحية تؤكد على دور المدرسة على أن تكون مرآة مصغرة للبيئة لأنها يجب أن تعكس أنشطة الحياة خارج أسوار المدرسة في منظومة ديناميكية متكاملة متجانسة. ربطت هذه الفلسفة التربية بخدمة المجتمع مع إعطاء المتعلم قدرا كبيرا من الحرية في اختيار ممارساته.
رسخ جون ديوى معالم هذه النظرية ودفع بها إلى عالم الشهرة والأضواء حتى غدت من أكثر المدارس الفلسفية انتشاراً في العالم الغربي والعربي.
مهدت الفلسفة البراغماتية للتربية التقدمية (Progressivism) ويعتبرها البعض التطبيق التربوي لها. ظهرت هذه المدرسة في أمريكا في بداية القرن العشرين وأبرز روادها هو الفيلسوف والمربي الشهير: جون ديوي. نشطت الحركة التقدمية واكتسحت الساحة التربوية الأمريكية في الفترة ما بين 1920-1945م. دعت هذه الحركة الضاغطة إلى دعم العملية التعليمية بمزيد من الجهود الإنسانية والطاقات المتخصصة، والامكانات المتاحة. من الواضح أن الحركة التقدمية تجاوزت الجدل الفلسفي النظري وأنزلت الفلسفة من برج الجدل العالي إلى واقع الناس الفعلي. لفترة طويلة كانت الفلسفة تائهة في دهاليز المثاليات ولم تر نور العمل الإجرائي إلا قليلاً، وكثيرا ما كانت الأفكار تحتقن ثم تختنق في عروق الفلاسفة لأنها تغذت بالنظريات من دون أن تعرف طريقها إلى عالم التجارب.
المدرسة التقدمية:
جاءت المدرسة التقدمية كثورة عارمة على سلبيات النظام التعليمي التقليدي العقيم الذي يقوم على التمحور حول المعلم والكتاب المقرر وطرائق التعليم الجامدة. أكدت المدرسة التقدمية على الآتي:
1- الخبرة المباشرة مع البيئة المحيطة أفضل مناخ للتعلم. فلسفة التربية تسند إلى قاعدة أساسية وهي أن التعلم الفعال ينتج من خبرات تعليمية ممتعة قائمة على مبدأ الإبداع وحل المشكلات.

2-الاعتماد على الكتاب المدرسي والمنهج والتقوقع في إطاره لا يناسب المتعلمين إذ أن التعلم الجيد يجب أن يقوم على أساس مبدأ الحرية والمرونة والخبرة والشمول.

3- المعلم كالموجه الإداري الذي يتيح ويوفر الأجواء المناسبة للتعليم من خلال طرح الأسئلة وتوجيه اهتمامات المتعلمين إلى الميادين الإنتاجية.

4- مراعاة الفروق الفردية لكل متعلم بحيث يتعلم الطالب كيف يسأل عن البيئة المحيطة به ويستفيد منها وهذه من أهم المهارات الحياتية.

5-المدرسة عليها أن لا تنحصر في نفسها وعليها أن لا تنعزل عن المحيط الاجتماعي الخارجي الذي يحيط بالمدرسة واليوم ذهب بعض رواد المدرسة التقدمية إلى أبعد من أطروحات جون ديوي حيث اقترحوا: أن تكون جميع البرامج الدراسية من المواد التي يريد المتعلم دراستها ويرغب تعلمها ومن الواضح أن هذا التوجه الجديد عليه انتقادات كثيرة.

6- جميع العلوم والقيم نسبية متغيرة والمدارس يجب أن تركز على أسلوب حل المشكلات وأن تقوم بتزويد المتعلم بالمهارات التي تساعده على التغيير لا المعلومات التي قد تتغير في المستقبل

الهندسة البراغماتية
التربية: الحياة ( ديوي ) فهي تنمو وتتغير وتتطور
التربية هي عملية ديموقراطية : لكل فرد دوره المناسب في العملية التربوية
المنهاج مرن يضعه مختصون ومهتمون (منتفعون)
بلبي المنهاج الحاجات والخبرات التي فيها مصلحة الناس في وقتنا الحاضر
لا يعتمد على الحفظ والتلقين ويعتمد على الخبرات والتجريب
يراعي الفروق الفردية
المنهاج كل متكامل

النشاطات اللامنهجية: المدرسة كبيرة وواسعة وفيها مقومات البحث والتجريب العلمي

الصراع بين الفلسفات الوضعية:
جون ديوي فتح الصراع مع الفلسفات الاخرى مثل المثالية والواقعية واتهمها بانها قديمة وانحدرت من الماضي وتبحث في الماضي وتعتمد على الميراث.
من اقوال ديوي: "أن اوقية من الخبرة خير من طن من النظرية"
والخبرة مهما كانت متواضعة تولد الافكار النظرية ولكن الافكار النظرية المنفصلة عن الخبرة لا يمكن أن تفهم وانما تتحول إلى مجموعة من الكلام المنمق الذي يجعل التفكير مستحيلا.
هيرمان هارم هورم ( مثالية )
فريدريك بريد ( واقعية )

انتقادات الفلسفة المثالية:
1 الواقع ملغى
2 جامدة وثابتة وغير مرنة
3 عدم مراعاة الفروق الفردية
4 التناقض بين الفكر والتطبيق
5 المبالغة في مدح التراث وجعلوا له صفتي الثبات والالزام
انتقادات الفلسفة الواقعية
1 تتأثر مبادئها بالاشخاص
2 تركيزهم على المحسوسات والمجربات واهمالهم للتجريد
3 المفاهيم غير متطورة
4 العقل مجرد وسيلة للتجريب العلمي
5 تركيزهم على التربية العقلية دون الجسدية واهمال حاجات المتعلم ومتطلبات البيئة
انتقادات الفلسفة البراغماتية:
1 التربية بلا اهداف
2 تشجيع الناشئة على الجري وراء رغباتهم ووراء النشاطات اللامنهجية بينما اهملت الموضوعات الاكاديمية.
3 اعطت اهتماما اكثر مما يجب لاعداد المعلم على اساليب التدريس اكثر من العناية اللازمة لاعداده اكاديميا
4 بسبب حصرها الحقيقة في الخبرة فشلت في الوصول إلى الحقيقة الكاملة
5 لأنها جعلت الحقيقة من صنع الانسان هونت من منزلة الحقيقة
6 انزلت العقل من مستوى التفكير والعقلانية إلى مستوى الذكاء لتدبير امور المعيشة
7 القيم الاخلاقية والجمالية نسبية ومتغيرة
8 ركزت على الحاضر وتناست الماضي مع أن التاريخ يعلم اشياء كثيرة
9 اقتنعت بنظرية التطور لداروين وعلمتها للنشىء
10 التقليل من دور المعلم واعتبرته مجرد موجه ومساعد مغفلة بذلك دور المعلم الاساسي في التربية
11 اتهمت البراغماتية بالتواطؤ مع رجال الصناعة والاقتصاد لانها ركزت على بناء نظم تربوية بشكل يتوافق مع اهداف المصانع ومراكز العمل في تدريس الانسان الحديث لمتطلبات العمل وقيم المصنع

الإشراف التربوي:
هو عملية فنية قيادية إنسانية شاملة، غايتها تقويم وتطوير العملية التعليمية والتربوية بكافة محاورها.

التعليم المصغر:
هو أسلوب في تدريب المعلمين على مهارات تعليمية محددة، في موقف صفي مصغر ( 4 – 6 ) طلاب، ولحظة مصغرة ( 5 – 10 ) دقائق مع إخضاع أداء المتدرب للتقويم المضبوط ثم تكرار الأداء المتبوع بالتقويم مرة أخرى إلى أن يبلغ المتدرب المستوى المرضي عنه من حيث اكتساب المهارة. ويربط به تعبير آخر هو الصف المصغر بالإشارة إلى استخدام الأسلوب نفسه،
زمناً ( 20 – 25 ) دقيقة مع الاحتفاظ بقلة عدد الطلاب.

صعوبات التعلم:
اضطرابات في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تتضمن فهم واستعمال اللغة المكتوبة واللغة المنطوقة والتي تبدو في اضطرابات الاستماع والتفكير والكلام والقراءة والتهجئة والحساب، والتي تعود إلى أسباب لا تتعلق بالإعاقة العقلية أو السمعية أو البصرية، أو غيرها من الإعاقات.

غرفة المصادر:
نظام تربوي يحتوي على برامج متخصصة تكفل للتلميذ تربيته وتعليمه بشكل فردي يناسب خصائصه واحتياجاته وقدراته، في حين أنها تفسح المجال أمامه ليتعلم في الفصل العادي ليس فقط المعلومات والمهارات الأكاديمية بل التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين.

مركز مصادر التعلم:
بيئة تعليمية تحتوي أشكالاً متنوعة من مصادر المعلومات، يتعامل معها الطالب و تتيح له فرص تنمية مهارات البحث والتفكير واكتساب الخبرات وإثراء معارفه من خلال التعلم الذاتي والتعاوني.

الورشة التربوية:
هي نشاط تعاوني عملي يقوم به مجموعة من المعلمين تحت إشراف قيادات تربوية ذات خبرة مهنية واسعة، بهدف دراسة مشكلة تربوية مهمة، أو إنجاز واجب، أو نموذج تربوي محدد.

الإدارةالطلابية:
تعتبر الادارة الطلابية جماعة فعالة في المدرسة وذلك لانها تتسم بالعمل والحيوية حيث تقوم الجماعة بمهام كثيرة من خلال المشاركة في الامور الإدارية بالمدرسة والتعاون مع الادارة المدرسية في اعمال مختلفة....ولها ايضا نشاط الندوات والمحاضرات الخاصة بالنظافة والمعسكرات والانشطة الطلابية..وايضا عدة انشطة منها نشاط الحاسب الالي المتمثل في موقع المدرسة في شبكة الانترنت...ولها جهد كبير في تنظيم طابور الصباح والمناوبة اليومية و المشاركة في الاذاعة المدرسية والاشراف على نظم سير العملية التعليمية من اجل الرقى بمستوى متطور من أجل خلق جيل واعي من الطلاب في المجتمع.

السلوك:
أي فعل يستجيب به الكائن الحي برمته لموقف ما استجابة واضحة للعيان، وتكون عضلية او عقلية او كلاهما، وتترتب على هذه الاستجابة تجربته السابقة، وقد يكون السلوك فطرياً ومكتسباً.

التحصيل:
عملية تركيز الانتباه على موضوع ما وتحصيله لاسيما اذا كان مكتوباً او مطبوعاً.


التفكير الابداعي:
التفكير الذي يخلق شيئاً جديداً ويتحرى اوضاعاً جديدة ويتوصل الى حلول جديدة لمشاكل قديمة او يولد افكاراً مبتكرة.


التعليم المهني:
التعليم المعد لتنمية المهارات اليدوية والمعرفة الفنية بهدف الاعداد لمختلف المهن الصناعية.


التعليم العام:
أي نظام تربوي يفسح مجال التعليم العام امام الجميع بصرف النظر عن العرق او اللون او المعتقد او الوضع الاجتماعي.

التسرب:
تغيب التلميذ المقصود عن المدرسة بدون علم او بموافقة والديه، دون ان يكون هناك سبب او عذر مقبول لهذا التغيب.

الموهبة:
اقصى درجات الاستعداد او القدرة في حقل من الحقول مثل الموهبة الفنية او الادبية وتتوقف الموهبة على القدرة الطبيعية او المكتسبة وعلى البواعث والبيئة الاجتماعية فهي نتيجة تفاعل هذه العوامل.


التدريب على التعليم:
دروس قائمة على المشاهدة والمساهمة والممارسة الفعلية يتلقاها الطالب الذي يتدرب على مهنة التعليم تحت اشراف وتوجيه معلم، وهذا التدريب هو جزء من منهاج اعداد المعلمين.


تكنولوجيا التعليم:
تطبيق المبادىء العلمية في العملية التعليمية مع التركيز على المتعلم وليس على الموضوع والاستخدام الواسع للوسائل السمعية البصرية ومعامل التعلم والتعليم المبرمج والآلات التعليمية.


نقابة المعلمين:
الجمعية التي يكونها المعلمون للدفاع عن مصالحهم والنهوض باحوالهم الاجتماعية والثقافية.

التعزيز:
المقصود به ما يعقب استجابة او سلوكاً من آثارها ما هو مرض ايجابي، فيقال اثر طيب او مكافأة ومنها ما هو غير مرضٍ او منفر او سالب فيقال اثر غير طيب او مؤلم ويساعد التعزيز على التعلم.


حلقة دراسية:
اسلوب تعليمي يستخدم في التعليم العالي حيث تشترك مجموعة من الطلبة في البحث او الدراسة المتقدمة تحت اشراف رائد او اكثر لمناقشة المشاكل ذات الصالح المشترك.


المؤهلات:
مجموع المعارف والقدرات والمهارات والصفات والشهادات الدراسية والخبرات والتدريب اللازمة لشغل وظيفة ما.


علم النفس التربوي:
العلم الذي يعنى بتطبيق مفاهيم علم النفس في ميدان التربية وعلى عمليات التربية، كما يدرس التوجيه التربوي والتعليمي وطرق توزيع التلاميذ على انواع البرامج التي تتناسب وقدراتهم ويعالج حالات الضعف الدراسي والتحصيلي، ويحل مشكلات التلاميذ النفسية.

التقويم .. تقدير المستويات تقـــديراً كيفياً وإصدار حكم على مـــدى تحقيق العملية التربوية لأهدافها الموضوعية ومن خلال تشخيص جوانب الضعف والقوة بهدف التحسين والتطوير

التقويم القبلي .. ويتم قبل إعطاء برنامج تعليمي أو منهاج دراسي للتأكد من امتلاك المعلمين خبرات سابقة تمكنهم من متابعة تعلمهم في البرنامج الجديد

التقويم التكويني ( البنائي ) .. ويتم عدة مرات في أثناء التدريس بقصد تحسينها وتطويرهــــا وهو عملية مستمرة يستفاد من نتائجه في توفير التغذية الراجعة والعلاج المبكر , ومن أدواته الأسئلة التي يطرحها المعلم أثناء سير الدرس

التقويم الختامي .. يتم مع نهاية فصل دراسي أو نهاية تطبيق منهاج أو برنامج معين للوقوف على تحصيل المتعلمين واتخاذ قرارات إدارية بحقهم مثل الترفيع والترسيب

التقويم التشخيصي .. وهو الذي يحدد المستوى المدخلي لكفاية المتعلمين عند بداية التعلم , كما يحدد الصعوبات والعوامل التي تؤثر في مستوى تحصيل المتعلمين

التقييم .. تقدير قيمة شئ معين تقديراً وصفياً استناداً إلى معيار معين

القياس .. إعطــــــــاء قيمة رقمية لمستـــــوى أو أداء معين وذلك من خـــلال أدوات قياس مثل الاختبارات بأنواعها

الاختبار .. أداة قياس تتألف من مجموعة من المثيرات أو الأسئلة في مجال أو موضوع معين يطلب من المعلم أن يجيب عنها ويتم تحديد مستواه في ضوء ذلك

التدريب .. عملية منظمة مستمرة تهدف إلى إعداد الفرد للعمل المنتج والحفاظ على مستوى عال من أدائه خلال إكسابه عادات ومهارات واتجاهات وأفكاراً مرتبطة بنوع العمل المسند إليه أو الهدف الذي يسعى لبلوغه

الأنشطة الإثرائية .. هي أنشطة تطبيقية موجهه للمتفوقين لإثراء خبراتهم وتلبية قدراتهم وتنمية مواهبهم

الأنشطة التعزيزية .. هي أنشطة تطبيقية لتعزيز خبرات الطلاب وتعميقها

الأنشطة العلاجية .. هي أنشطة تطبيقية لعلاج جوانب الضعف والقصور لدى بعض الطلاب

الهدف السلوكي .. وهو ما يتوقع أن يحصله الطالب من معرفة أو مهارة في نهاية درس معين أو وحدة دراسية

المنهاج .. جميع المقررات والخبرات والأنشطة والتسهيلات التي تقدمها المدرسة لطلابها لتوفر لهم فرص النمو والتعليم والتقدم لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة

الإبداع أو الابتكار .. قدرة كامنة لدى بعض الأشخاص أو طريقة في التفكير تتسم بالحداثة فينتج عنها سمات عديدة كالمرونة في التفكير والطلاقة والأصالة في إنتاج الأفكار

ويمكن رعاية الإبـــداع وتنميته فالمعلم الذي يشجـــع على الاكتشاف والاستقصاء يوفر الفرص للتفكير المتشعب ويحرص على الأصالة في نتاجات المتعلمين هو معلم يرعى الإبداع


التفوق .. قدرة أو مهارة ومعرفة متطورة في ميدان واحد أو أكثر من ميادين النشاط الإنساني الأكاديمي والتقنية والإبداع والعلاقات الاجتماعية , والتفوق مرادف للتميز والخبرة وهو مرتبط بقلة قليلة من الأفراد

النشاط .. أداء عملي يمارسه المتعلم به ما أستفاد منه من برامج تعلم

المدرسة .. مؤسســة علمية تقدم الخدمات التعليمية تحت ظللا ومتابعة الوطن والمجتمع من أجل تخريج المواطن الصالح المثقف الواعي

الصف .. حجرة التعلم.. يمارس فيها الطلاب والمعلمون أنشطة وبرامج التعلم وفي تفاعل صفي مدروس وبتخطيط سابق

القيمة.. اكتساب سمات شخصية ونفسية من خلال تحريك النواحي الإيجابية والإخلاقية والمهنية في نفس المتعلم

المنهــج .. المادة العلمية التي يقوم الطلاب بدراستها والأستفادة بما جاء بها لتنمية القدرات العقلية والمهارات الفردية وبما يحقق آمال وحلم الوطن

الفاعلية .. سباق وصراع من أجل الوصول إلي أفضل النتائج بصدق وأمانه يؤكده حماس داخلي وخبرة طويلة ووعي وظيفي ومهني

المنهج العلمي .. إحدي طرائق التدريس الحيثة .. تميل إلى التطبيق والتدريب وأكسلب المهارات والشكل المهاري والوصول إلي حقائق متكاملة

الإبداع .. أساليب ووسائل مطورة تعطي وتبث سمة التجديد والتحفيز لإيجاد ملكات ذات أبعاد إنتاجية بمعدلات أسرع وأقصر

التفكير الأبداعي .. نمط حديث من طرق التدريس يرتب الأفكار ويسرع بالنتائج ويعطي للأفضل أن يستمر من خلال شحذ الذهن والفكر والانطلاق إلى تأكيد البرهان من خلال الفروض

الأنشطة الإثرائية .. شكل يمارس يومياً ويسعي إلى ربط المادة بالواقع من خلال برامج إرشادية مدرسية ومجتمعية وخطط عملية توسع مدارك التعليم النظرى بالتعليم المساعد لصقل المواهب الطلابية وتنمية القدرات الفاعلة للهيئة التعليمية

الموقف التعليمي .. يسود داخل حجرة الدراسة وأشكاله وصوره كثيرة ولكنها تختلف في حجمها وصورها حسب قدرة وأداء وتميز المعلم

مؤشرات الأداء .. دلالات ميدانية تثبت العمل اليومي بشكل ملتزم وعملي ..وتعطي للأعمال التي نقوم بها مصداقية وحق المتابعه وتصحيح المردود

الاستراتيجية .. النظر إلي المستقبل القريب بعيون الواقع الذي نقف عله ونسعي للانطلاق منه

القيادة بالداخل .. نظام تشاركي يعطي لفرق العمل مزيد من الحركة في الأنخراط العملي دون فوضي أو ترسل ولكن بشاركة تنظيمية قادرة علي الأنجاز

الشراكة المجتمعية .. دعم جديد من الؤسسات التعليمية للأستفادة من مؤسسات المجتمع والأنفتاح عليه ليشلرك في تحمل مسؤلياته

الطموح .. رغبة متجددة وغاية تخدمها وسائل يؤمن بها افرد ويجاهد من أجل تحقيقها

المخرجات .. الإنتاج أونسب النجاح بؤسرات قياسية توضح الأداء الميداني لما تم تحقيقة من نتائج وفعاليات

التدريب .. صقل قدرات وتانمية عملية لإطراء والتطوير والتجديد علي جوانب المهنة والأداء العملي

الجودة .. شعار يلتمس به العاملون في الميدان تحقيق التميز في المخرجات التعليمية

الاتصال .. الانطلاق في التعاون والإسراع في الأستفادة من التجارب العملية والتطبيقية في الميدان التربوي من خلال ما يوفره العصر من تقنية ووسائل

النشرة .. أفكار ميدانية ورؤية تشاورية تقرب وجهات النظر وتحقق الشمولية والرقي في لأنتماء إلى هدف واحد

المجالس المدرسية .. نماذج وأطرعملية لتحقيق الجوانب الهادفة في الأداء اليومي والوصول به إلي مرحلة التكامل والانسجام والترابط تحت رؤيه محددة

اللوائح والنظم .. معايير ثابتة تحكم النظم وتحدد أولوياته وتبث الثقة بالنفس في نفوس العاملين من خلال الحقوق والوجبات

المهارات .. سمات شخصية يؤهلها تخصص أكاديمي ويؤهلها تدريب وتنمية وإثراء

الكفاءة والكفاية .. مواصفات معينة مطلوبة لممارسة الشخص أو افرد لاختصاصات عمله فهي القدرة علي الأداء والممارسة ، فالقدرة تنمي المهارة ، والمهارة تؤكد الكفاية

المهام .. برنامج وظيفي يتطلع به الفرد ضمن حدود وصلاحيات عمله

التفويض .. برنامج في الأداء يعطي لصاحبه صك تحقيق ديناميكية الإنجالز ويسرع بالتنفيذ للتطبيق والمباشرة

القوة الضاربة .. فريق العمل الناضج العالم بمجمل الأمور والمنفذ لخطوطها وبرامجها المختلفة

التحليل .. استخلاص الحقائق لوضع البرمجيات المناسبة في الحلول وما يتاسب مع ما تم من تحقيق للنتائج

رؤية التعليم .. سياسات عامة تتبناها المؤسسات التنفيذية ضمن الأهداف العامه والرؤية المستقبلية للانطلاق بمقدرات التعليم إلى القرن الحادي والعشرين

تطوير التعليم .. منظومه متكامله تضعها اللجان الوزارية لوضع أنظمة تعليمية متطورة ترضي به آمال وطموحات المجتمع بأسره

الملتقي .. لقاء يجمع بين كافة الاختصاصين لوضع فروض معينة بهدف الانتماء إلي نواتج لها قيمة علمية وعملية محسوبة

ورشة العمل .. دائرة عمل تهدف من خلال مناهج قياسية وأولويات مطروحة للإثبات من مشاركين لهم أدوار معينة تحددها أطر علمية دقيقة

حلقة نقاش .. لقاء يجمع فئة معينة لطرح أفكار وموضوعات جديدة تثرى به الميدان التعليمي وحسب السياسة العامه والمعايير الهادفه
أعاطف احمد

الإبداعCreativity :
هو مزيج من القدرات والاستعدادات والخصائص الشخصية التي إذا وجدت في بيئة تربوية مناسبة فإنها تجعل المتعلم أكثر حساسية للمشكلات، وأكثر مرونة في التفكير، وتجعل نتاجات تفكيره أكثر غزارة وأصالة بالمقارنة مع خبراته الشخصية أو خبرات أقرانه.

الاختبار Test Examination:
هو إجراء لاستنباط استجابات يبنى عليها تقويم تحصيل الطالب أو أدائه في محتوى دراسي معين، مثلاً: المعرفة الخاصة بموضوع معين.

الاختبار التحصيليAchievement Test :
هو أداة مقننة تتألف من فقرات أو أسئلة يقصد بها قياس التعلم السابق للفرد في مجال أو موضوع معين.

أساليب التدريس Teaching Techniques :
إجراءات خاصة يقوم بها المعلم ضمن الإجراءات العامة التي تجري في موقف تعليمي معين، فقد تكون طريقة المناقشة واحدة، ولكن يستخدمها المعلمون بأساليب متنوعة كالأسئلة والأجوبة، أو إعداد تقارير لمناقشتها.

الاستدلال Inference:
هو عملية تهدف إلى وصول المتعلم إلى نتائج معينة، على أساس من الأدلة والحقائق المناسبة الكافية، حيث يربط المتعلم ملاحظاته ومعلوماته المتوفرة عن ظاهرة ما بمعلوماته السابقة عنها، ثم يقوم بإصدار حكم يفسر هذه المعلومات أو يعممها.

الاستقراء Induction:
هو عملية تفكيرية يتم الانتقال بها من الخاص إلى العام أو من الجزئيات إلى الكل، حيث يتم التوصل إلى قاعدة عامة من ملاحظة حقائق مفردة.

الاستقصاء Investigation:
عملية نشطة يقوم بها المتعلم باستخدام مهارات عملية أو عقلية للتوصل إلى تعميم أو مفهوم أو حل مشكلة.

الاستنتاج Deduction:
هو عملية تفكيرية تمكن المتعلم من الوصول إلى الحقائق بالاعتماد على مبادئ وقوانين وقواعد صحيحة، فينتقل فيها المتعلم من العام إلى الخاص، أو من الكليات إلى الجزئيات، أو من المقدمات إلى النتائج.

أسس بناء المنهج:

الأسس الفلسفية Philosophical principles:
وتعني الأطر الفكرية التي تقوم عليها المناهج بما تعكس خصوصية مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في عقيدته، وتراثه، وحقوق أفراده وواجباتهم.

الأسس الاجتماعية Sociological principles:
وتعني الأسس التي تتعلق بحاجات المجتمع وأفراده وتطورها في المجالات الاقتصادية، والعلمية التقنية، وكذلك ثقافة المجتمع، وقيمه الدينية، والأخلاقية، والوطنية، والإنسانية.

الأسس النفسيةPsychological principles :
وتعني الأسس التي تتعلق بطبيعة المتعلم وخصائصه النفسية والاجتماعية، والعوامل المؤثرة في نموه بمراحله المختلفة.
وينبغي أن تبرز هذه الأسس قدرات المتعلمين وحاجاتهم ومشكلاتهم وربطها بالمنهج بما ينسجم مع مبادئ نظريات التعلم والتعليم، واحترام شخصية المتعلم.

الأسس المعرفية Cognitive principles:
وتعني الأسس التي تتعلق بالمادة الدراسية من حيث طبيعتها، ومصادرها ومستجداتها، وعلاقاتها بحقول المعرفة الأخرى، وتطبيقات التعلم والتعليم فيها، والتوجهات المعاصرة في تعليم المادة، وتطبيقاتها.
وينبغي هنا تأكيد تتابع مكونات المعرفة في المواد الدراسية الأخرى، وعلى العلاقة العضوية بين المعرفة والقيم والاتجاهات والمهارات المختلفة.

الامتحان النهائي Final Examination:
هو الاختبار الذي يعده المعلم أو مجموعة من المعلمين بعد الانتهاء من دراسة محتوى المنهج، وغالباً ما يكون على هيئة أسئلة مقالية أو موضوعية أو مهمات شاملة لجميع مستويات الأهداف.

تصميم المنهج (Curriculum Design):
وضع إطار فكري للمنهج لتنظيم عناصره ومكوناته جميعها (الأهداف، والمحتوى، والأساليب والوسائط، والأنشطة، والتقويم)، ووضعها في بناء واحد متكامل يؤدي تنفيذه إلى تحقيق الأهداف العامة للمنهج.

تصميم وثيقة المناهج (Curriculum Document Design):
وضع إطار لتنظيم عناصر المنهج واتساعها وعمقها وتكاملها الرأسي، وتكاملها الأفقي داخل المادة نفسها ومع المواد الدراسية الأخرى بما يحقق التوازن بين المادة الدراسية والمتعلم، ومراعاة حاجات المجتمع وثقافته.
وفي تخطيط المناهج وبنائها، وتنظيم عناصرها ومكوناتها يفترض أن تراعى مفاهيم التصميم الآتية:
1. التصميم الأفقي لمحتوى المنهج الذي يتطلب مراعاة اتساع المنهج وعمقه، والتكامل والترابط بين المجالات المعرفية والوجدانية (القيمية) والمهارية، كما يتطلب ترابط جميع عناصر المنهج ببضعها (الأهداف والمحتوى، والأساليب، والوسائط، والأنشطة، والتقويم).
2. التصميم العمودي لمحتوى المنهج الذي يتطلب تراكم الخبرات وتتابعها الرأسي بما ينسجم مع سيكولوجية المتعلمين، وأعمارهم ومراحل نموهم، وطبيعة المادة نفسها، فيكون التتابع من البسيط إلى المعقد، ومن الكل إلى الجزء بحيث يزداد المنهج عمقاً واتساعاً كلما ارتقينا من الصفوف الدنيا إلى الصفوف العليا.
3. التوازن بين منهج النشاط والخبرات والمهارات الذي يركز على المتعلم وحاجاته وقدراته وخصائصه الذاتية، وبين منهج المادة الدراسية الذي يركز على طبيعة المعرفة، وهذا يعني بالضرورة مراعاة التوزان بين المادة والمتعلم، وبين مكونات المنهج والمواد الدراسية الأخرى، وبين المعرفة والمهارات والقيم.

تطوير المنهج (Curriculum Development):
إحداث تغييرات في عنصر أو أكثر من عناصر منهج قائم بقصد تحسينه، ومواكبته للمستجدات العلمية والتربوية، والتغيرات في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافة بما يلبي حاجات المجتمع وأفراده، مع مراعاة الإمكانات المتاحة من الوقت والجهد والكلفة.
ويلاحظ مما سبق أن مفهوم تصميم (بناء) المنهج يختلف عن مفهوم تطويره في نقطه البداية لكل منهما، فتصميم المنهج يبدأ من نقطة الصفر، أما تطوير المنهج فيبدأ من منهج قائم ولكن يراد تحسينه أو الوصول إلى طموحات جديدة، ومن جهة أخرى تشترك عمليتا بناء المنهج وتطويره في أنهما تقومان على أسس مشتركة وهي المتعلم،ـ والمجتمع، والمعرفة، وأنهما تتطلبان قدرة على استشراف المستقبل وحاجات المجتمع وأفراده.

التعلم Learning:
هو نشاط يقوم فيه المتعلم بإشراف المعلم أو بدونه، يهدف اكتساب معرفة أو مهارة أو تغيير سلوك.

التعلم بالاكتشاف Learning by discovery :
هو التعلم الذي يسلك فيه المتعلم سلوك العالم، حيث يستخدم معلوماته وقدراته وقابلياته في عمليات تفكيرية عملية وعقلية للوصول إلى نتائج جديدة.

التعلم التعاوني Cooperative Learning :
وهو تعلم يتم بإشراك مجموعة صغيرة من الطلبة معاً في تنفيذ عمل، أو نشاط تعليمي، أو حل مشكلة مطروحة، ويسهم كل منهم في النشاط، ويتبادلون الأفكار والأدوار، ويعين كل منهم الآخر في تعلم المطلوب حسب إمكاناته وقدراته.

التعلم الذاتي Self - Learning:
هو نمط من أنماط التعلم يقوم فيه المتعلم باختيار الأنشطة التعليمية وتنفيذها بهدف اكتساب معرفة علمية أو تنمية مهارة ذات صلة بالمادة الدراسية أو باهتماماته الخاصة، وقد يتم هذا التعلم بصورة فردية أو في مجموعات، تحت إشراف المعلم، أو بصورة غير نظامية عن طريق التعليم المبرمج، أو برامج التعلم عن بعد.

التعلم القبلي Former Learning:
هو المعرفة العلمية التي اكتسبها المتعلم نتيجة مروره بخبرات تعليمية سابقة، وتعد أساساً لتعلمه الجديد.

التعليم Instruction:
هو التصميم المنظم المقصود للخبرة (الخبرات) التي تساعد المتعلم على إنجاز التغيير المرغوب فيه في الأداء، وعموماً هو إدارة التعلم التي يقودها المعلم.

تقنيات تربويةEducation Technology :
هي الطرائق والوسائل والأجهزة والمواد المسموعة والمرئية والمقروءة التي تسهم في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.

التقويم Evaluation:
هو الإجراءات التي تهدف إلى تحديد مدى تقدم تعلم الطلبة، ومدى تحقق مستوى الجودة في أدائهم، وفق معايير محددة، وفيه يمكن تحديد مستويات الطلبة، وتحليل أخطائهم، وفي ضوئه يمكن توجيههم إلى الأنشطة التي تلائم مستوياتهم، لذا فهي عملية تشخيصية، وعلاجية، ووقائية.

تقويم الأداءPerformance Evaluation :
هو ما يقوم به المتعلم في مجال ما ويتطلب فعلاً أو عملاً، أو يتطلب إنجازاً يختلف في كثير من جوانبه عن استذكار مجموعة من المعارف.

التقويم البنائي أو التكويـنـيConstructive Evaluation :
هو عملية منظمة تتم في أثناء تكون المعلومة (أثناء التدريس وخلال الفصل الدراسي)، وتهدف إلى تصحيح مسار العملية التربوية للطالب والتحقق من فهمه للمعلومة التي مر بها وبيان مدى تقدمه نحو الهدف المنشود.

التقويم التشخيصي Diagnostic Evaluation:
هو ذلك التقويم الذي يهدف إلى تحديد أسباب المشكلات الدراسية التي يعاني منها المتعلمون والتي تعيق تقدمهم الدراسي.

التقويم الختامي Summative Evaluation:
هو ذلك التقويم الذي يهتم بكشف الحصيلة النهائية من المعارف والمهارات والقيم والعادات التي يفترض أن تحصل نتيجة لعملية التعليم.

التقويم القبلي Formative Evaluation:
التقويم الذي يساهم في اتخاذ القرارات بطريقة علمية في أي من المجالات المختلفة بطريقة علمية ويحدد المستوى الذي يكون عليه المتعلم قبل قيامه بالدراسة.

التقويم المستمر Continuous Evaluation:
التقويم الذي يتم مواكباً لعملية التدريس، ومستمراً باستمرارها، والهدف منه تعديل المسار من خلال التغذية الراجعة بناء على ما يتم اكتشافه من نواحي قصور أو ضعف لدى التلاميذ. ويتم تجميع نتائج التقويم في مختلف المراحل، إضافة إلى ما يتم في نهاية العمل من أجل تحديد المستوى النهائي.

تقويم المنهج Curriculum Evaluation:
مجموعة عمليات ينفذها أشخاص متخصصون يجمعون فيها البيانات التي تمكنهم من تقرير ما إذا كانوا سيقبلون المنهاج أو يغيرونه أو يعدلونه أو يطورونه، بناء على مدى تحقيقه لأهدافه التي رسمت له.

التقييم (Assessment):
هو عملية جمع البيانات أو المعلومات عن المتعلم فيما يتصل بما يعرف أو يستطيع أن يعمل، ويتم ذلك بالعديد من الأدوات من مثل ملاحظة الطلبة أثناء تعلمهم، أو تفحص إنتاجهم، أو اختبار معارفهم ومهاراتهم.

التنظيم الأفقي Horizontal Organization:
هو التنسيق بين المواد الدراسية المختلفة من ناحية، والتنسيق بينها وبين الحياة الخارجية من ناحية ثانية، وبين المواد وحاجات المتعلمين من ناحية ثالثة.

التنظيم الرأسي Vertical Organisation:
هو التنظيم من أسفل إلى أعلى أو من فوق إلى تحت، ويكون في المادة الدراسية الواحدة وداخلها، أي ترتيب موضوعاتها طبقاً لمبادئ معينة، بحيث تكون هذه الموضوعات متدرجة ومترابطة ويفيد تعلم أولها في تعلم ما بعده.

تنظيم محتوى المنهج Curriculum Planning :
هو تقديمه للمتعلم بشكل معين، بحيث يؤدي إلى أن يتعلمه بشكل أسرع وأسهل، وبشكل متدرج بحيث ينمو التعلم ويعمق ويثبت لدى المتعلم وتستمر آثاره معه.

الحقيبة التعليمية Learning Kit:
وعاء معرفي يحتوي على عدة مصادر للتعليم، صممت على شكل برنامج متكامل متعدد الوسائط، يستخدم في تعلم أو تعليم وحدة معرفية منوعة، تتناسب مع قدرات المتعلم، وتناسب بيئته، يؤدي تعليمها إلى زيادة معارف وخبرات ومهارات المتعلم، وتؤهله لمقابلة مواقف حياتية ترتبط بما اكتسبه نتيجة تعلمه محتوى هذه الحقيبة.
وتعرف بانها أسلوب من أساليب التعلم الذاتي أو تفريد التعليم الذي ازداد الاهتمام به في الآونة الأخيرة مع التغيرات والتطورات العلمية الحديثة.

خرائط المدى والتتابعScope and Sequence Maps :
وهو جدول يوضح تدفق المفاهيم والأفكار الرئيسة الواردة في محتوى المنهج بصورة أفقية ورأسية لصفوف التعليم العام جميعها، بحيث تبرز التكامل الرأسي والأفقي بين موضوعات المادة الدراسية.


خرائط المفاهيم Concept Maps:
عبارة عن أشكال تخطيطية تربط المفاهيم ببعضها البعض عن طريق خطوط أو أسهم يكتب عليها كلمات تسمى كلمات الربط لتوضيح العلاقة بين مفهوم وآخر.
كما أنها عبارة عن بنية هرمية متسلسلة، توضح فيها المفاهيم الأكثر عمومية وشمولية عند قمة الخريطة، والمفاهيم الأكثر تحديداً عند قاعدة الخريطة، ويتم ذلك في صورة تفريعة تشير إلى مستوى التمايز بين المفاهيم، أي مدى ارتباط المفاهيم الأكثر تحديداً بالمفاهيم الأكثر عمومية، وتمثل العلاقات بين المفاهيم عن طريق كلمات أو عبارات وصل تكتب على الخطوط التي تربط بين أي مفهومين، ويمكن استخدامها كأدوات منهجية وتعليمية بالإضافة إلى استخدامها كأسلوب للتقويم.

الشفافيةTransparency :
صفيحة بلاستيكية شفافة تسمح بمرور الضوء من خلالها، ويتم إعدادها بالكتابة أو الرسم عليها مباشرة ثم عرضها بجهاز إسقاط ضوئي.

طرائق التدريسTeaching Methods :
تعرف بأنها الإجراءات العامة التي يقوم بها المعلم في موقف تعليمي معين.

طريقة العروض العملية:هي الطريقة التي يقوم المعلم فيها بعملية عرض أمام الطلبة، أو يقوم طالب أو مجموعة من الطلبة بالعرض وهي أسلوب تعليمي تعلمي لتقديم حقيقة علمية، أو مفهوم علمي، أو تعميم علمي.

القياس Measurement:
هو العملية التي تقوم على إعطاء الأرقام أو توظيفها وفقاً لنظام معين من أجل التقييم الكمي لسمة أو متغير معين، وهي التعبير الكمي بالأرقام عن خصائص الأشياء والسمات وغيرها.

الكتاب المدرسيText Book :
* مجموعة من المعلومات المختارة والمبوبة والمبسطة التي يمكن تدريسها، والتي من حيث عرضها تمكن الطالب من استخدام الكتاب المدرسي بصورة مستقلة.
* عبارة عن كتاب عرضت فيه المادة العلمية بطريقة منظمة ومختارة في موضوع معين، وقد وضعت في نصوص مكتوبة بحيث تناسب موقفاً بعينه في عمليات التعليم والتعلم.
* وثيقة رسمية موجهة مكتوبة ومنظمة كمدخل للمادة الدراسية، ومصممة للاستخدام في الصف الدراسي، وتتضمن مصطلحات ونصوصاً مناسبة وأشكالاً وتمارين، ومعينات للطالب على عملية التعلم، ومعينات للمعلم على عملية التدريس.

مؤشرات الأداء Performance Indicators:
جمل أو عبارات تصف بدقة ما يجب أن يكون المتعلم قادراً على أدائه بعد مروره بخبرة تعليمية تعلمية.

المحتوى Content :
هو خلاصة من الحقائق والمفاهيم والمبادئ والنظريات في مجال معرفي، مثل: (الفيزياء، والكيمياء، والرياضيات)، أو في مجال معرفي غير منظم، مثل (التربية البيئية، والتربية الأسرية)، وطرق معالجة هذه المعلومات، وهذا المحتوى يجب أن يعين المتعلم في فهم المعرفة واكتشافها بنفسه.

المشروعProject :
هو عمل متصل بالحياة يقوم على هدف محدد، وقد يكون نشاطاً فردياً أو جماعياً وفقاً لخطوات متتالية ومحددة.

المعيار (Standard):
هو جملة يستند إليها في الحكم على الجودة في ضوء ما تتضمنه هذه الجملة من وصف لما هو متوقع تحققه لدى المتعلم من مهارات، أو معارف، أو مهمات، أو مواقف، أو قيم واتجاهات، أو أنماط تفكير، أو قدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات.

المفهومConcepts:
هو تصور عقلي مجرد في شكل رمز أو كلمة أو جملة، يستخدم للدلالة على شيء أو موضوع أو ظاهرة معينة.

ملف الإنجاز Portfolio Achievement:
هو ذلك الملف الذي يتم فيه حفظ نماذج من أداء المتعلم بهدف إبراز أعماله ومنجزاته التي تشير إلى مدى نموه الطبيعي والاجتماعي والنفسي والأكاديمي والمهاري والإبداعي والثقافي.

المنهج (Curriculum):
مجموعة الخبرات التربوية التي توفرها المدرسة للمتعلمين داخل المدرسة وخارجها من خلال برامج دراسية منظمة بقصد مساعدتهم على النمو الشامل والمتوازن، وإحداث تغيرات مرغوبة في سلوكهم وفقاً للأهداف التربوية المنشودة.

المهارةSkill :
تعرف في علم النفس بأنها: السرعة والدقة في أداء عمل من الأعمال مع الاقتصاد في الوقت المبذول، وقد يكون هذا العمل بسيطاً أو مركباً.

وتعرف في كتابات المناهج بأنها:
قدرة المتعلم على استخدام المبادئ والقواعد والإجراءات والنظريات ابتداءً من استخدامها في التطبيق المباشر، وحتى استخدامها في عمليات التقويم.

مهارات التعلم Learning Strategies/ Skills :مجموعة المهارات التي تتطلبها عملية التعلم، ويكتسبها المتعلم وتنمو بنموه بصورة تدريجية ومنظمة، وتشمل مهارات التفكير وحل المشكلات والاتصال، والمهارات الرياضية والعملية.

النشاط الإثرائي Enrichment Activity:
عمل ينفذه الطلبة الذين اتقنوا مادة الكتاب، وتسمح قدراتهم وإمكاناتهم بإيصالهم إلى مستويات أداء فائقة تصل إلى الابتكار والإبداع أحياناً.

النشاط الأساسي Essential Activity:
هو عمل ينفذه جميع الطلبة، بهدف بناء المعرفة العلمية الأساسية في المادة الدراسية.

النشاط الاستهلاليWarming-up Acivity :
هو عمل ينفذه الطلبة للوصول إلى حالة ذهنية تمكنهم من تلقي التعلم الجديد، وقد يكون النشاط متعلقاً بتعلم سابق يمهد للتعلم الجديد، أو نشاطاً استكشافياً يقود إلى التعلم الجديد.

النشاط التعزيزيSupplementary Activity :
عمل ينفذه الطلبة الذين أنجزوا المادة الدراسية بصورة عادية، ومن شأن هذه الأنشطة، أن تدعم تعلمهم، وتوصلهم إلى تعميق المادة وإتقانها.

النشاط العلاجيRemedial Activity :
هو عمل ينفذه الطلبة الذين يواجهون صعوبات في التعلم، ومن شأن هذا العمل الإسهام في معالجة وتذليل هذه الصعوبات، ويأخذ شكل إعادة تدريس بصورة أكثر ملاءمة لهذه الفئة، من الطلبة، مع ضرورة أن تنفذ مثل هذه الأنشطة بإشراف المعلم وتوجيهه.

النواتج التعلميةLearning Outcomes :
هي عبارات تصف أداءات المتعلم المتوقعة بعد دراسته موضوعات معينة.

الهدف العام (Goal):
هو عبارة تصف الناتج التعليمي المتوقع تحقيقه لدى المتعلم.

وثيقة المنهج (Curriculum Document):
خطة مكتوبة يقوم عليها المنهج المراد تصميمه (بناؤه) أو تطويره، وتشكل هذه الخطة إطاراً عامًّا يتضمن أسس بناء المنهج ومرتكزاته ودواعي بنائه أو تطويره، كما تتضمن عناصر المنهج ومعايير كل منها، ومعايير تنفيذه وتقويمه ومواصفات الأوعية المنهجية والمواد التعليمية من كتب (طالب ومعلم) وكتب أنشطة، وبرمجيات ووسائط، ووسائل التقويم وأدواته، ومعايير التنمية المهنية للقائمين على تنفيذ المنهج وتقويمه.

وسائل تعلم ذاتيSelf-Learning Tools :
وسائل يعتمد عليها الطالب في تعليم نفسه، وهي مواد تعليمية قد تكون على شكل كتاب أو فيلم تعليمي، أو تسجيل صوتي وقد تكون كلها في حقيبة واحدة.

الوسائل التعليمية التعلميةTeaching Tools :
هي مجموعة الأدوات والمواد والأجهزة التي يستخدمها المعلم أو المتعلم لنقل محتوى معرفي أو الوصول إليه داخل غرفة الصف أو خارجها بهدف نقل المعاني وتوضيح الأفكار وتحسين عمليتي التعليم والتعلم.

فلسفة المجتمع وثقافته Philosophy & Culture of Society :مجموعة العقائد والقيم والعادات والتقاليد والأعراف السائدة في المجتمع، وكذلك الأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يطبقها المجتمع.

خبراء المنهج Curriculum Experts :
خبراء متخصصون في مجال المناهج، يفترض أن يكونوا على درجة عالية من العلم والقدرة على التطبيق، ويشاركون في تخطيط المناهج الدراسية وبنائها وتقويمها وتطويرها ، وهم يعملون عادة ضمن فريق يضم خبراء وسائل وتقنيات تعليم، ومختصين في المادة العلمية، ومختصين في علم النفس التربوي والقياس والتقويم، سواء على المستوى التخطيطي أو التنفيذي.

نظرية المنهج Curriculum Theory :
مجموعة القرارات التي تسفر عنها دراسة المجتمع وثقافته وفلسفته، والمتعلم وطبيعته وعلاقاته وتفاعلاته في سياق شخصي واجتماعي، وتنعكس هذه القرارات على أهداف المنهج ومحتواه، وتحدد العلاقة بين المحتوى والأهداف واستراتيجيات التدريس والمتعلم، وغير ذلك من عناصر العملية التعليمية التعلمية، سواء على مستوى القرارات بعيدة المدى أو المرحلية.

نموذج المنهج Curriculum Model:
يعد حلقة الوصل بين الفكر التربوي والممارسات التربوية، وهو تصور أو رسم تخططي للمنهج بوصفه عملية، حيث يصف المصادر المعتمدة في تطوير المنهج، وتسلسل عناصره والعلاقات بينها، وهو بالتالي وسيلة تساعد في تخطيط المنهج وتنفيذه وتقويمه.

مخطط المنهج Curriculum Plan :
رسم تخطيطي بين الصورة العامة والكلية للمنهج، وهو يعبر عن الرؤية الأولية أو الميدانية لخبراء المنهج، ويوضح قدر الإمكان، المكونات الأساسية للمنهج وكافة التفاعلات الرأسية والأفقية بينها، وعلاقة كل منها بالأهداف العامة للمنهج.

تصميم المنهج Curriculum Design:
وضع الصورة العامة للمنهج، وهي أكثر تفصيلاً من مخطط المنهج، وتضم هذه الصورة العلاقة التفاعلية بين مكونات المنهج من: أهداف محتوى وطرق وأساليب ووسائل، وأنشطة وتقويم.

مصفوفة المدى والتتابع Scope & Sequence:
مجموعة من الموضوعات التي تقدم في مادة دراسية طوال مراحل التعليم العام، ويتم إعدادها بواسطة خبراء في مجال المناهج، ويراعى فيها الالتزام بالخطة الدراسية في المراحل التعليمية، وحداثة المحتوى والتدرج وتتابع محتوى المادة عبر السنوات الدراسية، والتوازن بين الموضوعات كمًّا ونوعًا، والبساطة والوضوح، والملاءمة لمستوى المتعلمين وقدراتهم في كل صف دراسي.

المنهج Curriculum :
مجموعة متنوعة من الخبرات التي يتم تشكيلها وتتاح الفرص للمتعلم للمرور بها، ويتضمن ذلك عمليات التعليم والتي تظهر نتائجها فيما يتعلمه المتعلمون، ويتم ذلك من خلال المدرسة أو أية مؤسسات تربوية أخرى، ويشترط في هذه الخبرات أن تكون منظمة منطقية، وقابلة للتطبيق وإحداث تأثير.

وظيفية المنهج Curriculum Functionalism:
مدى إمكانية تطبيق ما يتضمنه المنهج من معارف ومهارات واتجاهات في الحياة اليومية، وهذا يعني ربط المناهج بالبيئة التي يعيش فيها المتعلم.

عالمية المنهج Curriculum Internationalization:
مدى مراعاة المنهج للواقع العالمي، ومواكبته للمتغيرات الدولية، بهدف تكوين عقلية قادرة على التفاهم الدولي ومسايرة التغيرات التي تحدث في العالم، مثل مراعاته للتربية من أجل السلام والتفاهم الدولي وحوار الحضارات، والقضايا البيئية التي تحدد حياة الإنسان على الأرض.

تجريب المنهج Curriculum Experimentation:
وتعني تجريب المناهج الدراسية قبل تعميمها في عدد محدود من المدارس والفصول، بغرض التأكد من صلاحية المنهج المطور، وإجراء التعديلات اللازمة التي تكشف عنها التجربة الميدانية، ويشارك فيها أطراف العملية التربوية من خبير مناهج، وموجه ومعلم، وتلميذ وولي أمر، بهدف الوصول إلى الصورة المناسبة للمنهج.

تقويم المنهج Curriculum Evaluation:
مجموعة الإجراءات والأساليب المستخدمة لتعرف مدى صلاحية المنهج بكافة مكوناته وأبعاده: أهدافه، ومحتواه، وأنشطته، ومصادر تعلمه، وأساليب تقويمية، ومدى تحقيقه للأهداف المتوخاة منه.

تطوير المنهج Curriculum Development:
إصدار القرارات بشأن تنفيذ الإجراءات العملية لتطوير المواضع التي تحتاج إلى تعديل أو تغيير أو حذف، وهو عملية منظمة وليست ارتجالية، وإنما تقوم على الأدلة العملية والدراسات الميدانية والتحليلية.

ومن المصطلحات التربوية الشائعة مصطلح الكفاية؟؟

الكفاية و مفاهيمها
يعتبر مصطلح الكفايات من المصطلحات الحديثة التي أُدخلت إلى القاموس التربوي بالنسبة للمدرسين المغاربة، و بالتالي فإن مفهومها لازال مستعصيا على الغالبية العظمى من رجال التعليم المغاربة ، الشيء الذي دفعني إلى البحث عن كل ما يمكنه أن يساعد أسرة التعليم بالمغرب في فهم هذا المصطلح الجديد القديم ، و أتمنى صادقا أن أكون قد ساهمت و لو بالنذر القليل في فك طلاسم هذا المفهوم الذي أصبح تداوله بالمدرسة المغربية واقعا محتوما ، و عمودا فقريا بالنسبة للمقررات الجديدة.
و هذه مجموعة من العناوين التي اقتبستها من كتاب تجدون تعريفه أذناه :
 تعريف الكفايات .
 مفهوم الكفايات في علم النفس .
 الكفايات في مجال التربية .
 مفهوم الكفايات عند تشومسكي و المنظور المعرفي .
 الكفاية وظيفة و ليست سلوكا .
 تعريف بيير جيلي .
 أعمال ‎CEPEC حول الكفايات .
تعريف الكفايات
1 ــ تقديم
الكفايات هي قدرات مكتسبة تسمح بالسلوك و العمل في سياق معين ، ويتكون محتواها من معارف و مهارات و قدرات و اتجاهات مندمجة بشكل مركب . كما يقوم الفرد الذي اكتسبها ، بإثارتها و تجنيدها و توظيفها قصد مواجهة مشكلة ما و حلها في وضعية محددة .
هذا و إذا كان مفهوم الكفايات ارتبط في بداية ظهوره و انتشاره بمجال التشغيل و المهن و تدبير الموارد البشرية في الإدارات و المقاولات ، فإننا نقترح أن يتسع هذا المفهوم ليغطي كافة التغيرات التي ستصيب ليس فقط العمال و المهنيين ( و من بينهم المعلمين ) بل التلاميذ أيضا أثناء تواجدهم في المدرسة ، بحيث لا يبقى مدخل الكفايات قاصرا على إعداد الأطر المهنية بما فيها أطر التعليم ، بل ينبغي أن يتحول هذا النموذج إلى أداة لتنظيم المناهج و تنظيم الممارسات التربوية في المنظومة التعليمية . ذلك أننا نجد أن نفس المبررات التي يتم اعتمادها عادة في الدعوة إلى تنظيم الكفايات في المجال المهني . تبقى صالحة لتبرير دعوتنا لاعتماد هذا المدخل في الحقل المدرسي و في إطار علم التدريس ، خاصة و أن نموذج التدريس الهادف في صيغته السلوكية و الإجرائية أصبح عاجزا الآن عن حل العديد من المشكلات العالقة في الحقل المدرسي و نخص منها بالذكر صعوبة الأجرأة ( الصياغة الإجرائية للأهداف التربوية ) في العديد من المجالات و كذلك الفصل المصطنع الذي يتم بين ما هو عقلي و ما هو حركي و بينهما و بين ما هو وجداني في شخصية المتعلم .
إن التدريس الذي يتأسس على مدخل الكفايات ، لا بد أن يبلغ مقاصده ، لأنه لا يتناول شخصية التلميذ تناولا تجزيئيا . إن الكفاية ككيان مركب تفترض الاهتمام بكل مكونات شخصية المتعلم ، سواء على المستوى العقلي أو الحركي أو الوجداني . إن الكفاية تيسر عملية تكييف الفرد مع مختلف الصعوبات و المشكلات التي يفرضها محيطه، و التي لا يمكن أن يواجهها من خلال جزء واحد من شخصيته ، بل بالعكس من ذلك ، فإن تضافر مكونات الشخصية ، أي المعرفة و العمل و الكينونة هو الكفيل بمنح الفرد القدرة على مواجهة المستجدات و التغلب على التحديات .
و سنعمل في إطار تعريفنا للكفايات على تقديم جملة من التعاريف التي كانت تربط هذا المفهوم ببعض الحقول المعرفية و المهنية ، قبل أن نخلص إلى التعاريف التي بدأت توظف هذا المفهوم في مجال التدريس .
لكن لا بد من التذكير منذ البداية بالحقيقة الأساسية التالية :
وجدنا في تحليلنا لمختلف التعاريف التي قدمت للكفايات ، أنها تتأرجح بشكل عام ، بين الفهم السلوكي ( البيهافيوري ‎Behavioriste ) و الفهم الذهني ( المعرفي ‎Cognitiviste ) .
ذلك أن بعض الأعمال و البحوث تذهب إلى تعريف الكفاية باعتبارها سلسلة من الأعمال و الأنشطة القابلة للملاحظة ، أي جملة من السلوكيات النوعية الخاصة ( خارجية وغير شخصية ) و ينتشر هذا التفسير بالأساس في مجالين :
• التكوين المهني ؛
• و في بعض الكتابات المتعلقة بنموذج التدريس بواسطة الأهداف .
في حين ينظر إلى الكفاية تارة أخرى ، كإمكانية أو استعداد داخلي ذهني ، غير مرئي ‎Potentialité invisible من طبيعة ذاتية وشخصية . و تتضمن الكفاية حسب هذا الفهم و حتى تتجسد و تظهر ، عددا من الانجازات ( الأداءات ‎Performances ) باعتبارها مؤشرات تدل على حدوث الكفاية لدى المتعلم .
لكن الاتجاه الذي تبنيناه نحن في دراستنا هذه ، يندرج بشكل عام ضمن هذا المنظور الأخير و الذي يعتبر الكفاية قدرات عقلية داخلية و من طبيعة ذاتية وشخصية . و سنعمل في العناوين اللاحقة على استعراض جملة من التعاريف خاصة تلك التي ترفض التقيد بالفهم السلوكي للشخصية و تستبعد تفسير التعلم و التعليم بردهما إلى قانون "المثير و الاستجابة " .
و لا بأس أن نشير إلى معنى الكفاية في لغتنا ، ففي اللغة العربية فإن أهم تعريف للكفاية أو الكفاءة هو الذي يورده ابن منظور في " لسان العرب " ( دار الجيل ، بيروت ـ المجلد الخامس ـ ص 269 حيث ذكر:
قول حسان بن ثابت : وروح القدس ليس له كِفاءُ ،أي جبريل عليه السلام ، ليس له نظير و لا مثيل .
و الكَفىءُ : النظير ، و كذلك الكفء و المصدر الكفاءة .
و الكُفاة : النظير و المساوي .
يقول تعالي : (( لم يلد و لم يولد و لم يكن له ، كُفُؤا أحد )) .
و يقال كَفَأْتُ القِدر و غيرها ، إذا كببتها لتفرغ ما فيها.
الكُفَاة : الخدم الذين يقومون بالخدمة ، جمع كاف ، و كفى الرجل كفاية ، فهو كاف ، إذا قام بالأمر .




مهارات التفكير وتعريفاتها:


يمكن تعريف المهارة
أنها القدرة على القيام بعمل ما بشكل يحدده مقياس مطوَّر لهذا الغرض
وذلك على أساس من الفهم والسرعة والدقة.
أما مفهوم مهارات التفكير فقد عرَّفها ويلسون
أنها تلك العمليات العقلية التي نقوم بها من أجل جمع المعلوملت وحفظها أو تخزينها
وذلك من خلال إجراءات التحليل والتخطيط والتقييم والوصول الى استنتاجات وصنع القرارات.
وهناك تعريف آخر لمهارات التفكير
أنها عبارة عن عمليات عقلية محددة نمارسها ونستخدمها عن قصد في معالجة المعلومات والبيانات
لتحقيق أهداف تربوية متنوعة تتراوح بين تذكر المعلومات ووصف الأشياء وتدوين الملاحظات
الى التنبؤ بالأمور وتصنيف الأشياء وتقييم الدليل وحل المشكلات والوصول الى استنتاجات.
التعريف الدقيق لكل مهارة من مهارات التفكير

توجد مهارات تفكير كثيرة يصبح من الضروري على المهتم بها الإلمام بتعريف كل واحدة منها بدقة كالآتي :


مهارة الأصالة
Originality Skill

هي تلك المهارة التي تستخدم من أجل التفكير بطرق جديدة
أو غير مألوفة أو استثنائية من أجل أفكار ذكية وغير واضحة
واستجابات غير عادية وفريدة من نوعها.
أو أنها تلك المهارة التي تجعل الأفكار تنساب بحرِّية من أجل الحصول على
أفكار كثيرة وفي أسرع وقت ممكن.


مهارة الطلاقة
Fluency Skill

هي تلك المهارة التي تستخدم من أجل توليد فكر ينساب بحرِّية تامَّة في ضوء عدد من الأفكار ذات العلاقة
أو أنها عبارة عن عملية ذهنية يتم من خلالها الوصول الى أفكار جديدة.

مهارة المرونة
Flexibility Skill
هي تلك المهارة التي يمكن استخدامها لتوليد أنماط أو أصناف متنوعة من التفكير وتنمية القدرة على نقل هذه الأنماط وتغيير اتجاه التفكير
والإنتقال من عمليات التفكير العادي الى الإستجابة ورد الفعل
وإدراك الأمور بطرق متفاوتة, أو أنها تلك المهارة التي يتم فيها فعل الأشياء أو فهمها بطرق مختلفة.

مهارة التوضيح أو التوسع
Elaborating Skill

هي تلك المهارة التي ستخدم من أجل تجميل الفكرة
أو العملية العقلية وزخرفتها والمبالغة في تفصيل الفكرة البسيطة
أو الإستجابة العادية وجعلها أكثر فائدة وجمالاً ودقة عن طريق التعبير عن معناها بإسهاب وتوضيح,
أو أنها عبارة عن إضافة تفصيلات جديدة للفكرة أو الأفكار المطروحة.

مهارة الوصف
Attributing Skill

هي تلك المهارة التي تستخدم لتحديد الخصائص أو الصفات الداخلية للأشياء
أو المفاهيم أو الأفكار أو المواقف أو أنها ببساطة القيام بعملية الوصف الدقيق لهذه الأمور جميعاً.

مهارة تحمُّل المسؤولية
Taking Responsibility Skill

هي تلك المهارة التي تستخدم من أجل بناء نوع من الدافعية الذاتية للإعتماد على النفس
أو تحمل المسؤولية في العملية, أو أنها عبارة عن القيام بعمل ما ينبغي القيام به.

مهارة الوصول الى المعلومات
Accessing Information Skill

هي تلك المهارة التي تستخدم من أجل الوصول بفاعلية الى المعلومات ذات الصلة بالسؤال أو المشكلة المطروحة.

مهارة تدوين الملاحظات
Note-Taking Skill

هي تلك المهارة التي تستخدم من أجل تسجيل الملاحظات والمعلومات المهمة بشكل مختصر ومكتوب.

مهارة التذكر
Remembering Skill

هي تلك المهارة التي تستخدم من أجل ترميز المعلومات والاحتفاظ بها في الذاكرة طويلة المدى
أو أنها عبارة عن عملية تخزين المعلومات في الدماغ من أجل استخدامها لاحقاً.

مهارة إصدار الأحكام أو الوصول الى حدود
Drawing Conclusion Skill

هي تلك المهارة التي تستخدم لتطبيق معلومات معطاة واستنتاجات مقدمة من أجل الوصول الى أحكام عامة أو حلول نهائية
أو عبارة عن عملية ذهنية يتم من خلالها الوصول الى أحكام بعد الأخذ في الحسبان جميع المعلومات المتوفرة.

مهارة تحديد العلاقة بين السبب والنتيجة
The Skill of Determining Cause

هي تلك المهارة التي تستخدم لتحديد العلاقات السببية بين الأحداث المختلفة, أو أنها تلك العملية الذهنية التي تبين كيف أن شيئاً ما يكون سبباً لآخر.

مهارة إدارة الوقت
Managing Time Skill

هي تلك المهارة التي تستخدم من أجل الحصول على أفضل استغلال للوقت المرتبط بواجبات أو مهام أو أعمال محددة وبأغراض أو أهداف شخصية
أو أنها عملية ذهنية تهدف الى استخدام الوقت بحكمة تامة.

مهارة التصنيف
Classifying Skill

هي تلك المهارة التي تستخدم لتجميع الأشياء على أساس خصائصها أو صفاتها ضمن مجموعات أو فئات
أو أنها عبارة عن عملية عقلية يتم من خلالها وضع الأشياء معاً ضمن مجموعات بحيث تجعل منها شيئاً ذا معنى.

مهارة تنمية المفاهيم او تطويرها
Developing Concepts Skill

هي تلك المهارة الذهنية التي تستخدم لتحديد الفكرة عن طريق تحليل الامثلة الخاصة بها
او انها عبارة عن عملية ذهنية تهدف الى ايجاد تسميات او تصنيفات للافكار.

مهارة طرح الفرضيات واختبارها
The Skill of Generating and Testing

هي تلك المهارة التي تستخدم من اجل تشكيل او طرح حلول تجريبة لمشكلة ما واختبار فاعليتها وتحليل نتائجها
او انها عبارة عن القيام باقتراح تخمينات جيدة لحل قضية ما ثم العمل على فحص او اختبار هذه التخمينات.

مهارة الاستنتاج
Inferring Skill

هي تلك المهارة التي تستخدم من اجل توسيع او زيادة حجم العلاقات القائمة على المعلومات المتوفرة
والاستفادة من التفكير الاستدلالي او التحليلي من اجل تحديد ما يمكن ان يكون صحيحا
او انها عبارة عن استخدام ما يملكه الفرد من معارف او معلومات للوصول الى نتيجة ما.

مهارة تقييم الدليل
Evaluating Evidence Skill

هي تلك المهارة التي تستخدم لتحديد فيما اذا كانت المعلومات تتمتع بصفة الصدق وبصفة الثبات في ان واحد,او انها عبارة عن الاعتراف او الاقرار بان المعلومات مهمة.

مهارة المقارنة والتباين او التعارض
Comparing and Contrasting Skill

هي تلك المهارة التي تستخدم لفحص شيئين او امرين او فكرتين او موقفين
لاكتشاف اوجه الشبه ونقاط الاختلاف,
او انها تلك المهارة التي تبحث عن الطريق التي تكون فيها الاشياء
متشابهة تارة ومختلفة تارة اخرى.

مهارة شد الانتباه او ضبط الانتباه
Managing Attention Skill

هي تلك المهارة التي تستخدم من اجل التحكم او ضبط المستويات المختلفة للانتباه,
او انها عملية الانتباه او الحذر لما يقال او يناقش
او يعرض من معلومات او افكار او اراء او معارف.

مهارة التنبؤ
Predicting Skill

هي تلك المهارة التي تستخدم ن جانب شخص ما يفكر فيما سيحدث في المستقبل,
او انها تمثل عملية التفكير فيما سيجري في المستقبل.

مهارة حل المشكلات
Problem-Solving Skill

هي تلك المهارة التي تستخدم لتحليل ووضع استراتيجيات
تهدف الى حل سؤال صعب او موقف معقد او مشكلة تعيق التقدم من جانب من جوانب الحياة,
او انها عبارة عن ايجاد حل لمشكلة ما تواجه الفرد او الجماعة.

مهارة تحديد الاولويات
Prioritizing Skill

هي المهارة التي يتم عن طريقها وضع الاشياء او الامور في ترتيب حسب اهميتها.
ومن الكلمات المرادفة لها كلمة الترتيب او التصنيف حسب الرتب.

مهارة طرح الاسئلة
Questioning Skill

هي المهارة التي تستخدم لدعم نوعية المعلومات من خلال استقصاء طلابي
يتطلب طرح الاسئلة الفاعلة او صياعتها او اختيار الافضل منها.

مهارة تطبيق الاجراءات
Proceduralizing Skill

هي المهارة التي تستخدم لفهم وتطبيق خطوات معقدة
في ضوء عناصرها او اجزائها المتعددة,
او انها عبارة عن تعلم عمل شيء ما بدقة عالية
بحيث يصبح من غير الضروري التفكير كثيرا في تلك الخطوات اثناء القيام بها
نظرا لان تطبيقها او تنفيذها اصبح يتم في الواقع بشكل اعتيادي.

مهارة وضع المعايير او المحكات
Establishing Criteria Skill

هي تلك المهارة التي تستخدم لتشكيل مجموعة من المعايير
من اجل التوصل الى احكام معينة,
او انها عبارة عن عملية وضع حدود للخيارات الممكنة.

مهارة التفكير بانتظام
Thinking Systematically Skill

هي تلك المهارة التي تستخدم للمواءمة بين جميع العوامل
التي تؤثر في موقف ما بشكل مباشر او غير مباشر
والتي تنجم عن نتاج التفكير,او انها عبارة عن كل شيء يمكن تطبيقه والتخمين بما يمكن ان يحدث
اذا ما تقدم شخص الى الامام بخطوة ما.

مهارة عرض المعلومات بيانيا او على شكل رسوم او اشكال او دوائر او اعمدة
The Skill of Presenting Information Graphically

هي تلك المهارة التي تستخدم لتغيير شكل البيانات والمعلومات
من اجل توضيح كيف ان العناصر الحرجة مترابطة بشكل دقيق,
وذلك عن طريق استخدام اللوحات او الرموز او الاشكال او الرسوم او الاعمدة او الدوائر.

مهارة التتابع
Sequencing Skill

هي تلك المهارة التي تستخد من اجل ترتيب الحوادث
او الفقرات او الاشياء او المحتويات بشكل منظم ودقيق,
او انها تعني وضع الاشياء بتنظيم محدد يتم اختياره بعناية فائقة.

مهارة الملاحظة النشطة
Observing Actively Skill

هي تلك المهارة التي تستخدم من اجل اكتساب المعلومات عن الاشياء
او القضايا او الاحداث او انماط سلوك الاشخاص,
وذلك باستخدام الحواس المختلفة,
او انها عبارة عن بذل المزيد من الاهتمام بشيء ما.

مهارة التنظيم المتقدم
Organizing In Advance Skill

هي تلك المهارة التي تستخدم من اجل ايجاد اطار عقلي او فكري
يستطيع الافراد عن طريقه تنظيم المعلومات,
او انها عبارة عن النظرة السريعة الى الامر كله او الشيء كله من اجل فهمه جيدا.

مهارة عمل الانماط المعرفية واستخدامها
The Skill of Making and Using

هي تلك المهارة التي تستخدم من اجل تكرار عملية الترتيبات المنظمة,
او هي عبارة عن مجرد استخدام الانماط المعرفية وايجادها.

مهارة الاصغاء النشط
Listening Actively Skill

هي تلك المهارة التي تستخدم من اجل فهم الامور وحفظ المعلومات المسموحة,
او انها عبارة عن الانصات بعناية فائقة من اجل الحصول على المعلومات.

مهارة التعميم
Generalizing Skill

هي تلك المهارة التي تستخدم لبناء مجموعة من العبارات او الجمل التي تشتق من العلاقات بين المفاهيم ذات الصلة,
او انها عبارة عن بناء جمل او عبارات واسعة يمكن تطبيقها في معظم الظروف
او الاحوال ان لم يكن في جميعها.

مهارة عمل الخيارات الشخصية
The Skill of Making Personal Choices

هي تلك المهارة التي تستخدم من جانب الفرد للاختيار المنتظم والناجح من بين خيارات عدة,
وذلك ومن اجل حل مشكلة ما او قضية معينة,
او انها عبارة عن التفكير جيدا قبل عملية الاختيار.