مشهد


في ربيع العمر قامت زهرة تشكو الحياة

تحكي أن الناس نامت فوق طوق للنجاة

تشتكي قوما أضاعوا حق شعب للإله

تبكي سنوات لتعلن أن أ ُسد القوم غادرت الحياة

أن صدق القول غاب وإن بدا لسنا نراه

أن طفل اليوم يولد مثل يوم الشمس غابت عن سماه

ثم يبقى ذا عنيدا لا يخاف يد الطغاة

يدري أن الله قادر.. أن رب الناس قاهر

أن طول الظلم يعلن منتهاه

تعليقات